lydia عضو ذهبي
عدد المشاركات : 1588 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 03/05/2010
| موضوع: واقع القطاع الصحي بغزة الأحد 01 أغسطس 2010, 13:35 | |
| حوار مع مدير عام ديوان وزارة الصحة الفلسطينية عن سرق أدوية أسطول الحرية وواقع القطاع الصحي بغزة مدير عام ديوان وزارة الصحة الفلسطينية وفقاً لمواد اتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي الإنساني وقواعد لاهاي ومبادئ حقوق الإنسان؛ فإن الاحتلال الإسرائيلي باعتباره يمارس سيطرة وإدارة فعلية على قطاع غزة حتى بعد الانسحاب منه في أغسطس عام 2005 يتعين عليه تحمل مسؤولية حماية المدنيين الفلسطينيين ومعاملتهم معاملة إنسانية، وحمايتهم ضد جميع أعمال العنف، بالإضافة إلى ضمان إمدادهم بكافة المستلزمات الغذائية والمؤن والمواد الطبية، ناهيك عن حماية المنشآت الطبية والمستشفيات - المادة 27، 55، 56، و57 من اتفاقية جنيف الرابعة-. وعلى أرض الواقع، كان عكس ما نادت به هذه الاتفاقية تماماً، فالاحتلال بحصاره قطاع غزة منذ منتصف حزيران لعام 2006 قلص إمدادات الغذاء والدواء والمعدات الطبية اللازمة والضرورية لتشغيل المستشفيات والمرافق الصحية، وأثمر بسياسته اللإنسانية معاناة لا حدود لها توجت باستشهاد المئات نتيجة حرمانهم من الخروج لتلقي العلاج اللازم الذي عجزت عن توفيره المستشفيات المحلية. الحوار التالي لـ" لها أون لاين " مع مدير عام ديوان وزارة الصحة الفلسطينية د. يوسف المدلل يرصد الوضع الصحي للفلسطينيين على مدار ثلاث سنوات من الحصار - لم تنته بعد- ويستعرض قصص انتظار الموت في القطاع المحاصر نتيجة عدم توافر العلاجات الضرورية. - بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحصار.. ماذا عن حال القطاع الصحي في غزة؟ كما تعلمين نحن نعيش في ظل حصار يشهده الجميع، سواء على المستوى الدولي أو المحلي أو الإقليمي، ولعل الوجه الأبرز تأثراً من الحصار هو الوضع الصحي، سواء على صعيد الأدوية أو الوقود أو الأجهزة الطبية أو سفر المرضى وما يتعرضون له من ممارسات الاحتلال. ولا تقتصر المعاناة على ذلك، بل تتعدى مسألة نقص الأدوية إلى مشكلة نقص الوقود وانقطاع التيار الكهربائي، والذي يؤدي إلى توقف عمل بعض الأقسام في المراكز الصحية والمستشفيات، خاصة أقسام العناية المكثفة والحضانة والعمليات، مما يؤثر سلباً على المرضى ويهدد حياتهم بالخطر ما لم يتوفر البديل. ولا أخفي عليكم أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت أزمة كبيرة في موضوع الوقود، إلا أننا بفضل الله استطعنا حلها من خلال التواصل مع أهل الخير والمؤسسات الدولية؛ لتوفير كميات الوقود اللازمة لتشغيل المراكز والأقسام في المستشفيات، إلا أن تلك الجهود فقط تحد من المشكلة والمعاناة لكنها لا تنهيها. - ماذا عن الإنجازات للانتصار على هذا الوضع؟ على الرغم من المشكلات الجمة التي عانى منها القطاع الصحي، إلا أن الوزارة تمكنت من تحقيق بعض الإنجازات، حيث قامت بإدارة العمل الصحي بطريقة لم تؤد إلى انهياره في ظل الهجمة الشرسة من قبل الاحتلال، مما أدى إلى عدم تراجع الخدمة الصحية للمواطن الفلسطيني كثيراً، حيث تم افتتاح العديد من المراكز التي تقدم خدمات صحية، مثل: أقسام القسطرة، وجراحة القلب، والعناية المركزة، بالإضافة إلى افتتاح مركز الأورام، وكذلك مستشفيات نبتت في ظل ظروف الحصار، ناهيك عن توفير الأدوية للمرضى في قطاع غزة عبر التواصل مع جهات داخل الوطن وخارجه، والتي كان من الممكن أن يؤدي نقصها إلى وفاة العديد من المواطنين، إلا أن ذلك أبداً لم يحل المشكلة للنهاية، حيث وصل رصيد العديد من الأدوية في مرات عديدة إلى درجة الصفر، حيث تجاوز في بعض الأحيان عدد الأدوية التي رصيدها صفر المائة، وأحيانا أخرى وصل إلى المائة وخمسين من أصل 450 صنف من الأدوية من المفترض أن تكون متوفرة بمخازن الوزارة، بالإضافة إلى نقص المستهلكات الطبية، حيث وصل المئات منها الرصيد الصفري، استطعنا التواصل وتوفير العديد منها والضغط على حكومة رام الله؛ لتوفير البعض الآخر إلا أنها دائماً ما تأتي متأخرة، ولا تتواكب مع الضرورة القصوى لاحتياجات وزارة الصحة. - جرى الحديث مؤخراً عن محاولات لتخفيف الحصار، هل لامستم ذلك في وزارة الصحة؟ أؤكد أن الحديث عن تخفيف الحصار فقط إعلامي، فعلى أرض الواقع لم يتم تخفيفه أبداً، فتخفيف الحصار يعني أن تصل الأدوية التي تعاني المستشفيات ومراكز الصحة من نقص فيها إلى القطاع، وأن يسمح بدخول الكوادر الطبية وكذلك الأجهزة وقطع الغيار لا بد أن تتوفر، لكن جميع ما سبق حتى اللحظة لم نلمس إحداث أي تغير فيها. - ماذا عن مساعدات ومبادرات المؤسسات العربية كاتحاد أطباء العرب، كيف تنظرون إليها؟ لا شك أن مساعدات تلك المؤسسات تؤكد أنهم على جاهزية تامة لإبداء المساعدة إذا ما سمح لهم بالوصول، فاتحاد الأطباء العرب والجمعية الشعبية والهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر المصري لديهم استعدادات كبيرة للوصول إلى غزة وإرسال الكثير من المعونات، ونحن على يقين أنهم جاهزون وصادقون، ولكن حتى اللحظة لم نسمع بجدية فتح المعابر أو تخفيف الحصار ليتم وصول جميع الوفود، فقط بعضاً من الوفود استطاعت الوصول إلى غزة بجهود خاصة وبتواصل بشكل قوي من جهات معينة إلا أنه لم يعبر بعد عن تخفيف الحصار. - أسطول الحرية والقوافل الإغاثية السابقة كان أهم ما تحمله الأجهزة الطبية والأدوية، كيف ساهمت هذه السفن في حل أزمة القطاع الصحي التي أثمرها الحصار؟ كانت المعونات الإغاثية من الأدوية والأجهزة الطبية التي تأتي عبر قوافل فك الحصار السابقة حتى أسطول الحرية الأخير عبارة عن كميات قليلة تنتهي بانتهاء المؤثر، فقوافل الإغاثة السابقة لم تكن تغطي كل المجالات، كان أهم تلك القوافل أسطول الحرية الأخير، حيث شحن بكميات كبيرة من الأدوية وحمل الكثير من الأجهزة الطبية الخاصة بالمعاقين، إلا أن شيئاً مما حمل لم يصل إلى القطاع حيث صودر من قبل الاحتلال الذي استهدفه في عرض البحر ولا نعلم حتى الآن عنه أي شيء. - ماذا عن معاناة مرضى قطاع غزة في الخروج لمستشفيات في الداخل المحتل والمستشفيات في الدول العربية الشقيقة؟ المعاناة كبيرة جداً في ظل ممارسات الاحتلال، بمنع تحويل المرضى الذين بحاجة إلى علاج خاصة في مستشفيات الداخل المحتل عام 48، بحيث لا يبقى أمامهم سوى الخروج إلى المستشفيات المصرية عبر معبر رفح إذا ما تم فتحه من قبل الاحتلال (...) بين حين وآخر، حيث أن الوزارة لها تعاقدات مع المستشفيات المصرية، ومما لا شك فيه أن المرضى استفادوا من فتح المعبر مؤخراً على فترة لم تسبق من قبل، وما زال مفتوحاً الأمر الذي خفف قليلاً من معاناة المرضى، ونتمنى أن يبقى المعبر مفتوحاً لخروج المرضى للعلاج؛ حتى لا تتراكم الأعداد كما كان في السابق. أما بالنسبة لخروج المرضى لمستشفيات الداخل والقدس فلا زال الاحتلال يتحكم في معبر إيريز، ولا نستطيع إرسال المرضى بحسب إرادتنا، فمن يسمح له الاحتلال بالدخول إلى مستشفيات الداخل المحتل عام 48 يتم إدخاله، ومن لا يسمح له يتجه للسفر إلى المستشفيات المصرية؛ مما يضيق فرصة الكثير من المرضى للخروج لتلقي العلاج في مستشفيات الداخل المحتل والضفة الغربية. - هل هناك آلية لدى الوزارة للتعامل مع الأوبئة والأمراض في حال انتشارها في القطاع المحاصر خلال فترة الصيف، أم أن هناك نقصا في إمدادات الوزارة؟ لا شك أن لدى الوزارة أمرا روتينيا في توفير متطلبات العناية الصحية للمواسم المرضية خاصة في فصل الصيف، حيث تعمل الوزارة على أن تكون على احتياط دائم، وحتى هذه اللحظة لا يوجد ما يشير إلى أن هناك خطرا، لكن المستجدات هي التي يمكن أن تفرض نفسها وأن توجد الخطر فالاستعداد للأسف لدينا آني بسبب الحصار. - كيف يتم التعامل مع بعض المنتجات التي تأتي إلى القطاع عبر الأنفاق وتكون فاسدة؟ أؤكد أنه لم يثبت لدينا تسميم منتجات زراعية، ولكن لا شك أن هناك بضائع يمكن أن تصل إلى القطاع فاسدة خاصة أنها تدخل عبر الأنفاق، فالأصل أن تفتح المعابر وتدخل المواد الغذائية والأدوية وما يلزم المواطن الفلسطيني، وأن تخضع المنتجات الواردة للقطاع لرقابة حقيقية، دخول البضائع الآن عبر الأنفاق ضرورة قصوى، وفي حال فتح المعابر تقوم الحكومة بإغلاق الأنفاق، خاصة وأنها تؤدي إلى بعض الأخطاء التي لا نستطيع أن ننفيها أو نتحكم فيها الآن، لكن يجب أن يكون هناك محاولة قوية جداً من قبل الحكومة ووزارة الداخلية وبالتعاون مع وزارة الصحة لمراقبة ما يمكن ضبطه، لأن ما لا يمكن ضبطه لا نستطيع الحديث عنه ونتمنى أن ينتهي في لحظة من اللحظات. | |
|
ikrame عضو ذهبي
عدد المشاركات : 1575 العمر : 29 Localisation : سطيف تاريخ التسجيل : 07/03/2010
| موضوع: رد: واقع القطاع الصحي بغزة الأحد 01 أغسطس 2010, 20:21 | |
| ربي يكون بعونهم وينصرهو والله واقع مؤلم | |
|
lydia عضو ذهبي
عدد المشاركات : 1588 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 03/05/2010
| موضوع: رد: واقع القطاع الصحي بغزة الأحد 01 أغسطس 2010, 21:38 | |
| | |
|
ابن الجزائر الحبيبة اْحمد عضو ذهبي
عدد المشاركات : 1181 العمر : 31 Localisation : سيدي بلعباس تاريخ التسجيل : 12/07/2010
| موضوع: رد: واقع القطاع الصحي بغزة الإثنين 02 أغسطس 2010, 11:50 | |
| | |
|
farah عضو ذهبي
عدد المشاركات : 4324 العمر : 30 Localisation : Batna تاريخ التسجيل : 11/11/2009
| موضوع: رد: واقع القطاع الصحي بغزة الثلاثاء 03 أغسطس 2010, 11:51 | |
| واقع اليم و محزن اللهم امنحهم القوة و الصبر | |
|
molotov عضو فضي
عدد المشاركات : 590 العمر : 32 Localisation : chlef تاريخ التسجيل : 17/03/2010
| موضوع: رد: واقع القطاع الصحي بغزة الجمعة 17 سبتمبر 2010, 16:21 | |
| | |
|
ميلينا عضو فضي
عدد المشاركات : 488 العمر : 31 Localisation : الشلف تاريخ التسجيل : 13/02/2010
| موضوع: رد: واقع القطاع الصحي بغزة الجمعة 05 نوفمبر 2010, 17:39 | |
| | |
|