بسم الله ارحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
عندما تمنح ثقتك لإنسان فإنك إما أن تمنحها له كامله أو تحجبها عنه كاملة ...فالثقة لا يمكن تجزئتها .. ..والعلاقات البشرية لا تبنى إلا على الثقة .. ولكن التعامل الإنساني في كثير من الأحيانيجنح إلى منح الثقة بناء على إعتبارات عاطفية يكون دور العقل فيها محدودا , ولااعتراض على هذا النوع من الثقة فالإنسان في نهاية الأمر مجموعة من المشاعر والأحاسيسوكثير من القرارات التي يتخذها تتأثر بشكل أو بآخر بهذه المشاعر الا أن ما أطرقه الأنليس موضوع من يعطي الثقة ولكنه موضوع من تعطي له الثقة ثم يخونها...النفس أمارة بالسوء والمغريات تتفاعل من حولنا وتبقى قدرة الإنسان على إذكاء جذوة الإيمانفي نفسه لتمنحه الطاقة اللازمة لمقاومة هذه المغريات .. وعندما ينال أحدنا ثقة ما فيجب أنتكون مخافة الله نصب عينيه وأن يكون الحفاظ على ثقة من منحه إياها هو هدفه ...والناااااس بخير ما دام هناك من يمنح الآخرين ثقته ويبادلونه ذلك بالوفاء والصدقوالحفاظ على العهد ...
والسؤال :
من هو الشخص الذي تعطيه الثقة... ثم ماذا لو خانها ( اعني ثقتك ) ؟؟؟؟