حيا الله الأحــــــــــــبة جميـــعآآآ
]b]مرحباااا بكم معي ....
/
/
ناداني الشوق …..فانذرفت دمـــــــوع الحنين التي لا أقوى عليهــا
أشرق الصبح فقررنا زيارة من باعد القضاء والقدر بيننا , ألقيت السلام على روحهم الطيبــة
وفعلت ما يفعله المـــؤمن …., .
وقالوا سنزور اليوم أهلنا هنا بالريف طبعا أنا جن جنونـــي عندما سمعت أننا سنقيم الليلة هنـــا
فكرت فيما سأقضي وقت الفراغ الممـــل …جاء المســــاءوجاء معه انبسآآآطـــي
ركضت الى المساحات الخضـــراء في الهواء الطـــــلق وفعلت كل ما جال بخـاطـــــري
…لعبت الكرة…صرخت ..عدت الى الطفولــــــــة ..ركضت وركضت حتى جف ريقــــي
..نادى اذان المغرب دخلت البيت..غرفه من طوب تحوي أناس التواضع والكرم عنوانــــهم
*متعودة على المجيء الى هنااا –فهنا ترعرع اجدادي- الا ان هذه المرة طالت المدة لذلك بدت لي الأمــور مغايرة
ربما لأني تعودت على بيتي ..والنت ..وأشياء أخرى أقضي فيها وقتــي
أرخى الليل سدولــه وتربع القمر في كبد الســــــــــماء ورسم هالــته الكبيــــرة ..والليل بطعم آخـــر هنـــا
غلقت الأبواب والكل نام في ساعـــة مبكـــرة , ولأني أعشق الليل خرجت لأحاكيـــــه ..اتكأت علىحافة هاويـــة
تجردت من الأنــــــــام …
هربت من ضوضـــاء المدينــــة وضجيجها ….من النت ..
وغصت في ليل ..سحر عيونـــي..همت أنا في جمال القمر وهو يغازل أحاسيسي العطشـــــــى
رأيت فيه من أحب سألته عن أشيـــاء عدة …؟؟
وقلت في نفسي ألا يمكن أن نجمع بين الريف والمدينــة ’’ اي وانا هنا في هذا الهدوء والحاسوب ايضا بجانبــــــي ؟
..ثم رأيت في السماء ضوءا يلمع كان لطائرة مارة من هناكـ ..قلت ’الا يقال أنها تدل على من يفكر فيك اللحظة …
ثم اني لا أعـــرف كيف ذلك…..ثم انها خرافــات …
وأنا أسمع تنهد الأشجـــار , أصوات غريبة عجيبـــة تتسامع هنا وهنـــــاك …*************
تمنيت المبيت في الخارج على تلكـ الحجااارة التي سحرتـــي صمودهـــا…
وتلك الحقول التي تتكلم بلغة الربيـــع….
كل جماد هما يتكلم ..الشجر..الحجر…الحقول..حتى القمر والنجــــــــــــوم…مبتسمـيــن
كدت أن أنــــام وكأن القمر كان يحكي لي حدوته قبل النــوم
خرج الجمـــاعة من البيت …واختلط الكلام ما بين حديثـــهم وحديثي والقمـــــر ..
..انصــرفت …مباشرة الى فراشي …ونمت على ذلك السحـــر الخلاب
الذي كنت في حاجـــة اليــه …….
//
كان هذا يوما في حيآآآآآآآآآآآتـــــي…..
[/b]
--*كتب يوم2010/03/20
بقلمـــــــــي