أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الل هالرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الأنام محمد بن عبد الله رسول السلام ، أيها الإخوة الأكارم سلام الله عليكم ورحمة منه وبركات ، وبعد : يقول الله تعالى :" وأما بنعمة ربك فحدث"
فقد أضاءت الوحدة دروبنا ،و الوفاء مجد تاريخنا ، والإخلاص صفى عقيدة أجدادنا حين جعلنا القرآن هو الدستور الواحد ، حين حين استجبنا لداعي الأخوة بين أبناء الدم اواحد ، حين تآلفنا ومشينا وراء إمام واحد ، هو الإسلام و الذي يتمثله شيوخنا البررة بيوض وعدون ومن معهم لنرى نور القرارةيشع بعد ظلمات في الأزل ، ويزهو فيها العلم و الخلق في معهد قام على الإخلاص في العمل ، فهي الآن في سموها وعليائها كالبدر في ليلة الإكتمال ، فعلينا نحن الخلف أن نوفي عهد الجدود ، الذين بدلوا الجهود ، في زمن البذور ، فهم زرعوا فأكلنا فلنزرع نحن ليأكل الأحفاد، شيدوا مدارسا ومساجدا و معاهدا ، وتركوا شعلة القرارة بين أيدينا لنعلو بها إلى الثريا حتى يرضى لنا الحق ، ويغرف منا الحفيد كما غرفنا نحن من الشيوخ سيرة عطرة تدوم إلى الأبد ، فكفانا بإبراهيم مصلحا و باليقظان مجاهدا وبعدون مخلصا ، فبهم عرفنا الإسلام ، وقبسنا اللغة العربية من منبعها الصافي لتبقى لغة القرآن والإسلام ، هي الدين وهل حياة بلا دين يضيء للمرإ نهج السبيل في ظلام الحقد للإسلام من سم العجم .
لنتحدث قليلا عن الشيخ عدونكمثال للوفاء ، فقد قيل عنه الكثير ، " إنه الأخلاص يمشي على رجلين " ، هو الأخلاق وهي هو " ، بما يمتازمن صفاء سريرة ، وتواضع مع روح علية ، و تضحية وحسن سجية ، فقد سبل نفسه للإسلام و لرسالة الإصلاح مع الشيخ بيوض ، ويمتازبخصال حميدة خلدت عمله ، فمن يكتب عليه فعليه أن يحضر المجلدات والمجلدات . فهذا الدكتور محمد صالح ناصر يقول :
أبــتاه مهــما حلقَت بالشعر أخيــــلتي فدون سماك آفــاق عــلية
مهمــا تطاوعني القوافــي لن تعبــر أو تصور ما يجيش بأصــغرية
وقال : وشريف شرف مهجتي بالعزم وال إخلاص أشرٌف أحمديا راشدا
وهذا مهرجا الوفاء الذي وصل صداه كل أصقاع الدنيا ليظهر للعيان ـ ولوكانوا أعداء الإسلام ـ أن هناك بلدة تسمو فيه الأخلاق ويعلو فيه العلم ، ويرفع فيها القرآن في كل فجر كيف لايحميها الإلاه .
هي الأخلاق تنبت كالنبات إذا سقيت بماء المكرمات
فياايها الإخوة الأكارم نحن في وَحدة وأخوة وجمع شمل لا مثيل له ، ولا مبالغة ، فهناك الكثير من يعاني التشتت ، فالوَحدة عندنا هي سر البقاء ، ونعمت الوَحدة لأاننا إباضية تجمعنا الميزابية ، لا ظلم في تاريخنا ، لا نكر في أخلاقنا ، نحن الأخوة لا نروم كراهية ...
فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا ، بما منحنا الله من كل عطية ، وما بكم من نعمة فمن الله .
" أنت ميزاب بلادي " ، لم نقلها ضيق أفق بل لتحرير الجزائر .
" أنت ميزاب بلادي" ، قالها اليقظان ، والخرفي ، مفدي ، ثم ناصر
ثـم مــرمــوري ، و بــاجوا ،و قــرادي ، ثم خــباشة ، ومـا دواق آخــر
Mzab