كيف لي ان اقتحم اسوار عزلتي
ان استرق من نور الشمس إلهامي
ان ادفن خيباتي بعيداً
سئمت ضجري عجزي وذاتي
ما الطريق إلى المجهول الرحيم؟؟ في حجرات الخيال
تتزاحم الصور
وفي صدري تجهش أسئلتي
تنهال الصور موجعة
أن أزيح عن كاهل القلب ما يؤرقه ويقض مضجعه
كان لا بد من خلع الذاكرة
لأتوسد الحلم وسائدا زرقاء
سأحتفظ بصور سفينة
غافية خلف أعتاب الحزن القابع في الأعماق
وأكابر على أعتاب السنين
بؤساً لَ//ي..
الثريا
__________________
كيف لي ان اقتحم اسوار عزلتي
ان استرق من نور الشمس إلهامي
ان ادفن خيباتي بعيداً
سئمت ضجري عجزي وذاتي
ما الطريق إلى المجهول الرحيم؟؟ صواري لسفن لم تأت بعد
مشهد..اقتبسته من مشاهد هذا الزمن
تقاسمت واياه يتماً ووجعاً
علمتني الطبيعـة
حتى أعتق الغابات وأكثرها خضرة
تـُحرق ثوبها وتـُعيد الأرض إلى مهدهـا الأول
ثم تَذر دموعهـا على رمـاد العمر المحتـرق
لتعيـد في الماضي نشـوة الباقـي من العمـر فوق يباس الحـزن
و كذلك الغياب __________________
كيف لي ان اقتحم اسوار عزلتي
ان استرق من نور الشمس إلهامي
ان ادفن خيباتي بعيداً
سئمت ضجري عجزي وذاتي
ما الطريق إلى المجهول الرحيم؟؟ علمتني السنون أن بعض الورود لا تفتح أكمامها إلا في اللقاءات العابرة
لتوقظ روح الصبا ثم تتعرى جذوعها إلا من الاشواك
حتى لقاء ٍٍ آخر فتزهر في طرف العين من جديد ..
لذلك آتيه صباحا ً والحذر يعتليني..
صدفة تـعيد نفســها بانتظام
__________________
كيف لي ان اقتحم اسوار عزلتي
ان استرق من نور الشمس إلهامي
ان ادفن خيباتي بعيداً
سئمت ضجري عجزي وذاتي
ما الطريق إلى المجهول الرحيم؟؟ المعرفة بالله على أقسام ، وأعظم أقسامها : تعظيم أوامر الله تعالى .
108- بين العبد وبين الرب حجاب الغفلة لا غير ، قال تعالى : {فاذكروني أذ***م } ([103])
109- العبد العارف يفزع إلى الله ، ويتوقع سر الله ، وسر الله : العون الناشيء من محض الكرم والفضل من دون سابقة صنع ولا عمل.
110- القلب يتقلب بين أصبعي قدرة الرحمن ، فاسألوا الله أن يثبت القلوب على محبته ودينه ([104]) { وكفى بالله وليا } ([105]).
111- المظاهر البارزة منها ما قيض للخير ، ومنها ما قيض للشر، والمتصرف فيها باريها ، فالمظهر المقيض للخير يشكر ، والمظهر المقيض للشر ينكر ، والله في الحالين يذكر.
112- لا يتم نظام رجل أقامة الله مظهرا للشر ، لأن الله لو أراد أن يتم نظامه لما أقامة مظهرا فيما يكرهه .
113- دع عنك الاهتمام بتقويم المعوج قبل بروز الساعة ([106]) المقومة ، فإن سحاب الخير يمطر بإبانه، ولا يطلب قبل أوانه.
114- لا تسقط همتك بيد همك ([107]) فتنقلب عن المطالب العلية ، فإن الهم كافور الهمة والإقدام عنبرها ، والمقضي كائن وغيره لا يكون .
115- قف عند أفعالك التي وهبت لك ، ولا تكلف نفسك تبديل ما اضطررت بفعله ، ولا تراك مجبوراً ولا مختاراً ، فإن الأمر بين الأمرين .